في 4 أغسطس/ آب 2022، نشر موقع "المونيتور" الأميركي، أن محمد بن سلمان يعتزم الاستثمار في مدينة شرم الشيخ المصرية كجزء من مشروع نيوم الخيالي الذي تقدر تكلفته بـ500 مليار دولار.

جولة بايدن الشرق أوسطنية جزء يسير من عملية تطبيع سياسية أوسع من ذلك بكثير، ويفترض أن تحصل قريبا وتُحدث تغييرا حادا في خريطة التحالفات في الشرق الأوسط.

صحيفة غلوبس العبرية أشارت الولايات المتحدة الأميركية تتوسط بين إسرائيل والمملكة ومصر لحلحلة مسار التطبيع. كما تطرح قضية استكمال نقل جزيرتي "تيران وصنافير" المصريتين  بالبحر الأحمر إلى السيادة السعودية.

يحتاج إتمام سيادة السعودية على الجزيرتين تعديلا في اتفاقية التطبيع بين مصر وإسرائيل بعد نقل تبعية الجزيرتين إلى المملكة، أو إدخال السعودية في اتفاق سلام مع إسرائيل، وهذا ما تسعى أميركا لتحقيقه.

تنازل رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، قبل 5 سنوات عن الجزيرتين الإستراتيجيتين بمدخل خليج العقبة الجنوبي، للرياض إثر الاتفاقية التي وقعها مع السعودية في أبريل/ نيسان 2016، ورفضتها المعارضة المصرية بشدة.